Sunday, February 17, 2013

وإيه ذنب العلمانية مع اللي نفذوها, اللي نفذوها نفذوها غلط 6/10/2010

خاطرة كتبتها يوم 6 أكتوبر 2010 أتمنى أن تفيد...لأن الوضع والرؤى تقريبا لم يتغيرا...

من كم سنة حصل لقاء بين د. عبدالوهاب المسيري رحمه الله و سيد القمني على قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس.

قام مذيع الجزيرة سأل سيد القمني (ألم تُقام كل الحكومات العلمانية على الإستبداد وسفك الدماء والعنصرية تحت إسم العلمانية)

قام رادد سيد القمني بكل ثقة وقال ( وإيه ذنب العلمانية مع اللي نفذوها, اللي نفذوها نفذوها غلط)

قام ردّ عليه المذيع وقال له (بس عمرها ماتنفذت إلا كده)

قام رد سيد القمني وقال (وإيه ذنب العلمانية, العلمانية دي قيم وأسس ومبادئ ,يمكن تنفيذها على حسب كل إنسان ونيته لكن الإنسان لمّا يرتكب جرائم ماتنسبوهاش للعلمانية لأن العلمانية ماقالتلوش اقتل)

قلت في نفسي كلام جميل جدا جدا جدا وممتاز وعدّاه العيب

بس عايز أعلق تعليق واحد بس يا ريت نشيل كلمة علمانية من كلام سيد القمني ونضع كلمة (الشريعة الإسلامية) ونشوف الكلام يمشي ولّا لأ, ده لو افترضنا إن الحكومات الإسلامية أقيمت على سفك الدماء وده ماحصلش وإن عمرها ماتنفذت صح إلا في زمن الخلفاء الراشدين فقط وده برده غلط لأن صح من وجهة نظر مين وغلط من وجهة نظر مين , المهم لو قلنا نفس الكلام ده على الشريعة الإسلامية وجيبنا أمثلة إسلامية عرفت تنفذ الشرع صح بدون تعصب ولا جهل, يبقى كلام سيد القمني حجة عليه مش ليه..ويبقى اللي بيسوق عربية مرسيدس وتتقلب بيه ويموت أو يدوس بيها حد أو يخمّس بيها ويبهدلها  ماحدش بيقول العيب في العربية المرسيدس، لأن الكل عارف إن العربية حسب ماتسوقها وحسب ماتعلمت تسوقها.



https://www.facebook.com/notes/aly-abdel-baky-fahmy/%D9%88%D8%A5%D9%8A%D9%87-%D8%B0%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A-%D9%86%D9%81%D8%B0%D9%88%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A-%D9%86%D9%81%D8%B0%D9%88%D9%87%D8%A7-%D9%86%D9%81%D8%B0%D9%88%D9%87%D8%A7-%D8%BA%D9%84%D8%B7/428274594735

Friday, February 15, 2013

شعب يحب المفترِي

بما أننا شعب أثبت حبه وشغفه بالدكتاتور وحكم الفرد فأحببت أن أكتب هذه السطور..

طبعا السؤال : لماذا أقول أننا شعب يحب "المفترِي" على الرغم من قيامنا بثورة أسقطنا بها شخصا افترى علينا ؟

لأن قطاعا عريضا من هذا الشعب سرعان ما ذهب لينتخب آخر رئيس وزراء معين في زمن هذا المفترِي...
ثم ما لبث أن هاج وماج قطاع آخر ليسقط أول رئيس منتخب عرفه في تاريخه منذ أيام الفراعنة ..كل ذلك بسبب إعلان دستوري يطهر به القضاء ويعيد به محاكمات القتلة ويعوض أهالي الشهداء ويحصن مؤسستين منتخبتين من قضاء فاسد أقر تعديلات دستورية لتوريث الحكم وتأصيل الحكم الفردي وأشرف على التزوير...

هذا هو الشعب المصري...ينزل للهتاف ضد الرئيس المنتخب ويرفع صور جمال عبد الناصر !

يسخر من رئيس منتخب ويكتب سبابا بالأم والدين على أسوار قصر الرئاسة ثم يحلف بأيام مبارك والسادات... ثم ينعته بالدكتاتور القاتل..

يقاوم بكل ما أوتي من قوة لكي يعطل أي اجراء يعطي للشعب حق اختيار دستوره/برلمانه...إلخ

بعد أن من الله عليه بانهاء حكم عسكري يسعى للاستنجاد به تارة عن طريق اختياره له لكتابة الدستور بتوافق وطني وتارة عن طريق دعوته ليكون طرفا في حوار سياسي..وتارة لارسال رسالة غير مباشرة له أنه لو نزل الشارع من جديد ومسك زمام الأمور سوف يكون مرحَبا به من الشعب !

يحاول دائما إلصاق كل مشكلة بالرئيس على الرغم أنه يعلم علم اليقين أن النظام كما هو والرئيس في حرب دائمة مع التطهير في كل المؤسسات وليس الآمر الناهي الذي يسيطر على كل المؤسسات التي كانت منذ أيام تهدده هو وجماعته أنه إن خسر الإنتخابات فسوف يرجعون جميعا إلى السجون ! ولكن اعتياد الحكم الفردي جعلنا ننسى كل ذلك ونهاجمه هو في الكبيرة والصغيرة...

هو لم يستطع أن يحمي جماعته من حرق عشرين مقر وقتل حوالي تسعة منهم أو أكثر ومهاجمة موكبه ورمي المولوتوف على قصره واقتحام القصر بالونش !! كل ذلك يحدث ثم يقولون هو الرئيس وهو المسئول وهو من يعطي الأوامر...هذا لأننا اعتدنا النظام الشمولي الفردي ولم نكلف أنفسنا للتفكير بعمق أكثر واعتبرنا التفكير بالمنطق "تبريرا"

نعم هو الرئيس وهو من يعطي الأوامر...ولكن هل الشرطة تسمع وتطيع ؟ لا....هل الجيش يقف في صفه كما كان وقت حكم المجلس العسكري ؟ بالطبع لا...هل يسيطر على رجال الأعمال ومفاصل الدولة المختلفة  (وأغلبهم من الفلول) كما كان يسيطر مبارك الذين تربوا وكبروا في عصره ؟ لا....

نحن من يصنع الدكتاتور وما تم سرده أعلاه يثبت أن لو كان الرئيس مرسي دكتاتورا بحق واتبع أساليب الدكتاتوريين المحبوبين أمثال السادات وناصر ومحمد علي باشا لكان مَجده فريق كبير من المصريين وبرر له الجرائم ومجد في انجازاته المادية..

هذا هو قطاع عريض من الشعب المصري للأسف....نحن شعب يحب المفترِي ويمجده..ولا يحب أن يفكر ويفضل التسرع بالأحكام لكي يريح نفسه.

اللهم ارنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه

Wednesday, February 13, 2013

رسالة لشباب التيار الإسلامي على مواقع التواصل الإجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لا أدري من أين أبدأ ولكن ما دفعني لكتابة هذه السطور هو احاساسي المفاجئ بأهمية الوقت وخطورة ما نكتب بالأخص بعد موت بعض الأشخاص التي لا نعرفها على هذه المواقع ...رحمهم الله جميعا... وأعلم جيدا أن أغلبكم يعلم كل كلمة سوف أكتبها ولكن هذه محاولة فقط للتذكرة ببعض الآيات مع اضافة تحليل بسيط للعبد لله...
وراجعوني إن أخطأت..

- كل كلمة نكتبها هي شاهدة علينا يوم القيامة وفي الدنيا وكلما قرأها إنسان توضع إما في ميزان حسناتنا أو في ميزان سيئاتنا والعياذ بالله...

وأذكركم بالحديث النبوي:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا ، يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ "

إذاً الموضوع ليس بالهين...وكثرة الكلام تُوقعنا في الأخطاء...

أنا هنا أريد أن أقول رأيي سريعا عن كيفية استخدامها والتي سوف أبدأ جاهداً بنفسي لتنفيذ هذا الإستخدام إن شاء الله..


أولا... دعوني أحكي لكم حكاية جديدة حدثت هذه الأيام...الكثير منا سمع عن ما حدث لشخص يفترض أنه كان مقترحا لأن يكون وزيرا للاتصالات في ظل حكومة د. عصام شرف ...المهم هذا الشخص دائم التحريض على النزول للتظاهر وما إلى ذلك والغريب أن يراه شخص ويكتب أنه رآه في "مول" يقوم بالتسوق في نفس يوم دعى فيه للنزول للتظاهر ! والغريب أن الرجل اعترف فعلا أنه لم ينزل وأنه لازال في "المول" ....

الشاهد من القصة....هل فَرَق أي شيء من فضيحة هذا الرجل ؟ بالنسبة له: زاد كبرياؤه وأخذ يسب ويلعن ...بالنسبة لنا: تأكدنا أكثر من أنهم لا شيء إلا أبواق للفتنة....ونأتي للجزء الأخير والأهم: بالنسبة لمتابعيه ومريديه: لا شيء بل أخذوا يسبون معه !!

هنا حضرتني الآيات:

{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً } الفرقان43

{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56


إذاً إخوتي لا فائدة من فضح الكاذبين ولا فائدة من الجدل مع من يتبع هواه...لا فائدة من كل ذلك...نحن نهلك أنفسنا ونضيع أوقاتنا مع أناس يرون الحقيقة أمام أعينهم ويصرون على ألا ينظروا إليها..

ثانيا... هل هذا طلب لترك الناس والعزلة ؟ لا ولكني أدعو لترك الجدل اللا فائدة منه..ودعوني أضع بين أيديكم هذه الآيات لعلها توصل ما لا أستطيع قوله وما يجب علينا فعله:

 {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }القصص55

 {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً }الفرقان72

 {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ }المؤمنون3

 {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28

{وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ{68} اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ{69} الحج

وأخيراً...لا أدري ما الإستخدام المثالي لهذه المواقع غير أني قابلت أناساً أحببتهم في الله واستفدت من محبتهم وصداقتهم...وأيضا لنشر الأفكار المفيدة لنا ولديننا ولحياتنا ولمشاركة المواضيع المهمة التي ترتقي بنا في مختلف المجالات....ولا أنسى فائدة هذه المواقع في العمل الخيري...

إذاً هذا نداء فقط لترك اللغو الذي نهى عنه ربنا وألا نتجادل مع إخوة لنا من الأفضل أن ندعو لنا ولهم بظهر الغيب أن يهدينا وإياهم لما يحبه ويرضاه وللحق بإذنه ونتفرغ نحن لإصلاح أنفسنا التي بها من العيوب ما بها....

هذا تذكير لنفسي قبلكم..وأسأل الله الإخلاص في القول والعمل وأن لا أقول شيئا وأفعل غيره...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Monday, February 4, 2013

ما أنتظره من الرئيس مرسي

على مدار ستين عاما من القمع واستخدام الشرطة كأداة أساسية في قمع المعارضين...وتعذيبهم في المعتقلات وسحلهم وجلدهم وقتلهم ..على مدار ستين عاما ابتداء بعبدالناصر ومرورا بالسادات وانتهاء بمبارك...وزارة الداخلية مع المؤسسة العسكرية ساهمتا في قمع الشعب المصري ولولاهما لكانت مصر شيئا آخر....

ما الذي أنتظره أنا شخصيا من الرئيس مرسي بعدما جاء على هذا الحال ؟

بالتأكيد لا أنتظر منه أن يحول الفسيخ إلى شربات..ولا أتخيل فجأة أن يتحولوا ضباط الشرطة إلى ملائكة وحِملان...يخدمون المواطن..ويسهرون على راحته...ويقدرون إنسانيته وكرامته...

لا أنتظر منهم شيئا...ولن أهيء نفسي لأن أرى أي تطور في هذا الجهاز إلا بعد سنين وسنين...لأن التطهير ليس عن طريق فصل قيادات وتعيين آخرين..أو عن طريق تأديب وسجن .... بل أزعم أن الأمر أعمق وأعقد من ذلك بكثير ويتطلب أعواما لكي تتغير العقلية القمعية التي تربوا عليها...فلو تخيلنا طفلا تربى على شيء حتى كبر وأصبح عمره ثلاثين سنة فلا ننتظر منه تغيرا في يومين إلى حال آخر...فهذا من قبيل التخاريف...ومجرد تأديبه أو تغيير قائده لن يفيد بشيء...

إذاً ما العمل ! هل نسكت على ما يحدث من انتهاكات للداخلية لكرامة الانسان بذريعة أنه بلطجي أو أن الداخلية لا تعرف غير هذا النهج وإلا فعيشوا في خوف وعدم استقرار ! هذا لو تخيلنا أن السحل والضرب قد أديا إلى الاستقرار أصلا !

أغلبنا لاحظ في الآونة الأخيرة أن الشرطة عندما تتدخل إما تستخدم القوة المفرطة أو تترك الساحة تماما للبلطجية... ! إذاً ما المخرج ؟

هل نسكت ونتحمل ولا نلقِ اللوم على الرئيس لأنه جاء على هذا الوضع ونرى السحل والتعرية وعلى الجانب الآخر نرى المسخرة ف التحرير من سيطرة البلطجية عليه لشهور وكأننا في بلد بلا نظام ولا أمن...يسيطر فيه شرذمة من البلطجية على منطقة بأكملها لتكون مركزا للتحرش بل وللاغتصاب والحرق والتدمير !

رأيي أن الرئيس مرسي يجب أن يخرج علينا مصارحاً ومشاركاً الشعب - "المتضرر والمُهان" من هذا الجهاز...سواء ببطشه تارة أو بسلبيته تارة أخرى -  ليُدخل الشعب في هذه القضية ولا يكتفي بإبداء استياءه من ممارسات بعض أفراد الداخلية أو تقصيرها والمطالبة بالتحقيق...بل ويفند المشكلة وكيفية علاجها ويشرك معه جميع الجهات سواء أطباء نفسيين أو حتى خبراء أجانب لكي تُحل هذه المشكلة ويعطينا تصورا للحل لكي نتكاتف جميعا لحل هذه المشكلة بل الأزمة التي تقضي على الشعب المصري سواء بالاحساس الدائم بانعدام الأمن والأمان أو باحساس غياب كرامة المواطن وفي الحالتين كل ذلك يعود على السياحة لغياب الاستقرار الذي جعلنا أسوأ من أفغانستان ومثيلاتها..

نحن في أزمة حقيقية....محيط ميدان التحرير مُحتل ويحدث فيه ما يحدث ومُحرم على الداخلية...وعلى الصعيد الآخر سور قصر الاتحادية ومسجد عمر بن عبدالعزيز تم حرقهما...وعلى الصعيد الآخر يُعرى ويسحل آخرون...نحن لا نريد الداخلية أن تسكت على أعمال عنف ولا نريدها أداة للبطش...

نريد بلداً  آمناً....جهازاً أمنياً يعرف واجبه....شعباً مسئولاً...ورئيساً حكيماً

اللهم أَجِرنا في مصيبتنا