Saturday, July 7, 2018

مشكلة بمساجد مصر تحتاج لحل!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يوجد ظاهرة لا أعرف كيفية حلها في المساجد بمصر، نجد جميعا كبار السن مشكورين يقومون على إدارة المسجد، متى يُفتح ومتى يُغلق، من يصلي بالناس ومن يؤذن ومن يقيم الصلاة....إلخ
وقد وجدت مهزلة في الأمور الثلاث الأخيرة: الإمامة، الأذان والإقامة.
أولا يوجد تقصير من الدولة من هذه الناحية، فلا تُعين الأوقاف مؤذنين للمساجد فيُترك الأمر للسكان المحيطين بالمسجد ثم تجد البواب أو عامل المسجد أو أحد السكان من كبار السن وللأسف جميعهم لا يؤذن بالأحكام اللغوية الصحيحة كمن يقول مثلا (اللهُ أكبرَ اللهُ أكبر) فضلا عن ردائة الصوت للأسف... وفكرت ملياً هل يستطيع أحد من الشباب أن يأخذ مسئولية الأذان في الخمس صلوات بدلا من  هؤلاء الأفاضل؟ فوجدت الإجابة بالنفي لأن حياتنا كشباب ليست مستقرة ككبار السن ممن يجلسون بالمنزل بسبب التقاعد عن العمل، فتجد منهم من يلتزم العام بأكمله للأذان لصلاة الفجر وهذا ليس بالأمر السهل... إذن هؤلاء الأفاضل لهم فضل كبير علينا بعد الله سبحانه وتعالى.. ثم نأتي للإمامة فأحيانا تجد من يقود الإمامة هو بواب المبنى المجاور للمسجد أو عامل المسجد وتجده جاهلا بأحكام التلاوة وأبسط قواعد اللغة العربية ولا حول ولا قوة إلا بالله..
السؤال هنا: كيف تُحَل هذه المشكلة مع الوضع في الإعتبار أولا أن الحوار مع كبار السن ليس بالأمر السهل بالأخص إذا جاء الإعتراض ممن في مثل أعمارنا وثانيا أنهم بالفعل ملتزمون بهذه الأمور ولم يُقصروا فيها، فعلى من يعترض على هذا الوضع أن يجد نظاما بديلاً مستداما وليس مؤقتاً.
إذا كان لدى أحدٍ من القراء المحترمين اقتراح فليقله متفضلا وإن لم يجد فأسألكم الدعاء لأن الحال لا يسر.

وجزاكم الله خيرا

No comments: