Tuesday, August 14, 2018

حقيقة الحياة! لمن لا يعرفها..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بسم الله الرحمن الرحيم،

هذه المقالة أو التدوينة هي مكملة لما قبلها، وكنت في المرة الماضية قد تكلمت عن مسببات الثبات عسى الله أن يثبتنا وإياكم على الحق حتى نلقاه. ولكن هنا أريد أن أتكلم عن كيفية التعامل مع من ترك الساحة المسماة بالفنية كأختنا حلا شيحة أو من تركوا دينهم ودخلوا في الإسلام، وفي الحالتين يشترك الشخصان في أنهما نشئا في محيط وبيئة غير متدينة نهائيا سواء مسلمة أو كافرة، وهذا اجتهادي والله أعلم، ظناً مني أنه إذا تعامل المحيطون بهم بهذا الأسلوب سوف يساعدهم على الثبات وهو مجرد سبب من الأسباب، وما الثبات والهداية في النهاية إلا من عند الله عز وجل.

وأرى أن هناك سببين أساسيين لرجوع إخوتنا إلى ما كانوا عليه:

أولا: معاملة الناس لهم بعد هذا التحول.
ثانيا: عدم الدراية بالحياة بعد هذه الخطوة.

نأتي للنقطة الأولى:

ما لاحظته أن الناس إذا رأت هذا الأنموذج يعاملونه وكأنه صحابي-صحابية من زمن النبوة، فينظرون له بكل إجلال وتعظيم وإعجاب، وهم معذورون في ذلك فقد ترك ما لا يستطيع الكثير تركه، لقد ترك شهوة الشهرة وانخلع منها ومن محيطها وهو مغموس فيها فكيف لا يعجب له الناس! ولكن للأسف هذا الإعجاب يأخذه إلى مستوى من المسئولية أحسبه شاقا عليه، فهو الآن يعامل كصحابي أو نبي مرسل، وهو ليس كذلك، بل هو لا يزال إنسانا ضعيفا، يُخشى عليه من الزلل كجميعنا، ويُخشى عليه من الإشتياق للصحبة القديمة، والشهرة والمال...إلخ وكلها قد زُينت له كما ذكرالله تعالى في القرآن الكريم (زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث..ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حُسن المئاب) سورة آل عمران ١٤، إذاً هو في اختبار أصعب من إختباراتنا العادية، وهو معرض للزلل أيضا أكثر من غالبيتنا الذين هم في منأى عن هذا المحيط.

والحل: معاملة الناس لهم بالترحاب والحب والصداقة، ولكن بدون إعجاب زائد يجعلهم يشعرون أنهم أنبياء فلا يقوون على ما يواجهون فيما بعد من إبتلاءات أو شهوات ثم بعد فترة زمنية يكتشفون أنهم ليسوا كذلك بل هم بشر ضعفاء.

تخيل مثلا أن أحد حديثي التخرج قد تم تعيينه في شركة كبيرة وبعد تعيينه فوجئ بالجميع يصفقون له ويقولون له لقد عُيِّنتَ مديرا للشركة وأنت عالم في تخصصك وعلى علم بالإدارة وما إلى ذلك، ماذا تنتظر من هذا الشاب أن يفعل؟ سوف ينهار بعد عدة ايام بعد ما يصطدم بالمشاكل الحقيقية في الشركة والتي تحتاج حتى يواجهها إلى تدرج في الوظيفة وتعلم وتواضع حتى يصل لهذه المنزلة وأن من حوله كان من الأحرى بهم أن يعاملونه على هذا الأساس حتى لا يشقوا عليه ويحملونه فوق طاقته.

ورجوعا للملتزم: ما يحدث أن هذا الشخص يبدأ فورا بحضور الدروس لكي يلقي محاضرات عن قصة توبته، ثم يبدأ بإعطاء دروس بعد فترة وجيزة، فتُسلط عليه الأضواء ويكبر في عين نفسه وعين الآخرين ويكون هذا ضارا له فيما بعد، إذا أراد أن يتعامل مع ضعفه وآدميته فلا يعرف لأن الناس كلهم يراقبونه فتتقزم أمامه مراقبة الله تعالى وتتضخم مراقبة الناس له حتى يسأم هذه الحياة المبنية على خوف الناس ومراقبتهم فيتركها بالكلية.

ثم النقطة الثانية:
عدم معرفة حقيقة الحياة بعد التدين، والحقيقة أن الحياة بعد التدين ليست جنة مليئة بالأزهار، بل هي حياة عادية جداً مليئة بالإبتلاءات تارة والإختبارات تارة والفرح تارة والحزن تارة وقد قال الله تعالى ذلك في كتابه الكريم (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) - سورة البقرة ١٥٥، وأيضا (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) سورة محمد ٣١..

ولكن كيف تكون الحياة كذلك وقد قال الله تعالى (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) سورة النحل ٩٧؟

ما أعتقده أن الحياةَ تكونُ حياةً طيبة إذا قنَّعك الله بالقليل وبما عندك وإذا رزقك الصبر على البلاء فتكن وقتها حياة طيبة.

إذا تركت ملذات الحياة ووقفت بين يدي ربك آناء الليل ساجدا وقائما، إذا اجتنبت المعاصي وأقمت الفرائض والسنن وجاهدت في الله حق جهاده وقتها تجد لذة العبادة في قلبك وعند المصائب تجد الصبر والسلوى والثبات وعند قراءة القرآن تجد الأنس والراحة وكأنك تحيا حياةً ثانية وسط كل بلاءات الحياة.. يشكو الناس قلة المال وأنت تجد البركة في القليل أو عدم المرض وآخرون ينفقون أموالهم على العلاج والمستشفيات والعيادات مثلا، تجد عدم التوفيق عند من حولك وتجد حب الناس لك وتجد الرضى بالقليل، تجد عقوق الأبناء عند غيرك وتجد بر أولادك لك، تجد تشتت من حولك ولم شملك وعائلتك وهكذا وإن ابتليت ببعض هذا تجد نفسك صابرا.. هذه هي الحياة الطيبة، ولكن أن يتصور الملتزم أن حياته بعد الإلتزام ستكون خالية من الشقاء وستكون مليئة بالبهجة الدائمة، فهذا لم يقل الله به ولم يخبرنا به رسول الله ﷺ.

من المحتمل أن يكون زوجك الملتزم المتدين الدارس للعلم الشرعي الحافظ لكتاب الله تعالى المحافظ على الصلوات بالمسجد سيء الطباع أو سيء المزاج، أو عاطلا عن العمل أو فقيرا أو غنيا ولكن بخيلا أو انطوائيا أو مكتئبا أو عصبيا أو لا يناسبك وأيضا من المحتمل أن تنفصلا لأي سبب غير مذكور! من المحتمل أن يتزوج بأخرى أو بأخرتين! وقد رأيتها شخصيا عندما أسلمت سيدة أمريكية لكي تتزوج من مسلم وعملت بالدعوة ثمانية أعوام ثم تزوج هو بعد ذلك بأخرى فتَرَكَتِ الدينَ بالكلية وكأن لسان حالها يقول (أهذا الدين هو سبب هذا الزواج الثاني؟ إذاً لا أريده بالكلية) وكأن آية التعدد لم تكن مكتوبة عندما تزوجته ثم أضيفت بعد ذلك مثلا! أو أنها أسلمت فقط إيمانا بهذا الرجل وليس إيمانا واتباعا لله! والله أعلم بالسرائر.

أيضا من المحتمل أن تقابل عالما أو قارئا للقرآن ثم تكتشف أنه ذليل المال ويستخدم علمه لجني المال، من المحتمل أو من المؤكد أن تجد من حولك من الملتزمين كلٌ منهم مبتلى بمعصية، فمنهم من ابتلي بداء حب الشهرة ومنهم من ابتلي بداء الفضول، أو البخل والشح أو الخداع أو شهوة النساء أو يعمل عملا فيه معصية كربا أو غيره....إلخ وأحيانا نصادف من سمته التدين وتجده يستخدم التعريض في كل كلامه فيصبح مدلساً وكذابا، وهكذا ولا تنتهي النماذج. 

فيجب أن يعلم الملتزم أننا كلنا في نفس اختباره فمنا من ينجح ومنا من يرسب وهكذا حتى الممات ولا ندري أنقبض على هذا الحال أم ذاك ولعياذ بالله.. ولكن أن يتصور أنه قد دخل عالَمًا من الملائكة فهذا ظلم له ولمن حوله وسوف يصطدم في النهاية سواء بالزوج-الزوجة-أخلاق الناس-ضيق العيش...إلخ فيُصدم ويقول في نفسه هؤلاء منافقون وأنا كنت أعيش وسط أناس عصاة ولكنهم لم يكونوا منافقين... ولكن الحقيقة أن العاصي إذا ستر نفسه كان أفضل عند الله من هذا الذي يجهر بمعصيته، ومن إلتزم بما يستطيع من الدين ولازال عنده من المعاصي أو حتى من الكبائر ما لم يتب منه أو يجاهده فهو أفضل ممن لا يريد أن يتوب أو أن يعترف أنه يذنب أصلا ويجاهر بجميع المعاصي.

والحل أن نرشده إلى حقيقة الحياة حلوها ومرها وابتلاءات الله تعالى لعباده بعد الهداية... وأن الجزاء الأوفى والراحة الأبدية في الجنة وأن الدنيا دار امتحان وبلاء وأن جنته في قلبه إذا خلى بربه وبَعُدَ عن الشهوات والشبهات وجاهد في الله حق جهاده.

(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) سورة العنكبوت ٢-٣

أرجو أن أكون قد وُفقت في هاتين النقطتين وأسأل الله أن نكون عونا لعباده على بصيرة حتى نلقاه.

Monday, August 13, 2018

فتزل قدم بعد ثبوتها ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بسم الله الرحمن الرحيم..

بعد ما رأينا الممثلة المعروفة حلا شيحة وقد رجعت إلى ما كانت عليه بعد التزام دام ١١ عاما أو أكثر ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكانت أكثر التزاما (ولو ظاهريا) من أكثرنا.. فحدث حزن عميق عند من يعرفها ومن لم يعرفها.. حتى أني دعوت الله لها وطلبت من والدتي أن تفعل ذلك أيضا، لأن الأمر أن تراه بأم عينيك ليس بالأمر الهين، فنحن رأيناها تترك الساحة المسماة بالفنية بشكل تدريجي ثم عُرفت أنها تعطي دروسا للأخوات بالأخص من بنات طبقتها وقد حضرت لها زوجتي وتأثرَت بكلماتها أشد الأثر، وكانت تشهد لهذا الوسط الذي تركته بكل منكر، فهي لم تذكر أنه وسط نظيف أو يمكن لأحد أن يوازن بينه وبين دينه بل فضلت تركه بالكلية لما فيه من منكرات لا مفر من الوجود وسطها.. فكان لمن حضر لها أن تأثر بكلامها بل وكره هذا الوسط كله بعد ما كان فقط له عليه بعض التحفظات... وكان الجميع حتى ممن لم يتخذ خطوتها كان يفرح لها ويدعو لها بالقبول والثبات.

وأنا هنا أود أن أتكلم عن عدة أمور لنا وليس لها، فنحن لا نملك لها إلا الدعاء.

أولا: الثبات ليس فقط منة ومنحة من الله سبحانه وتعالى بل أيضا له أسباب.

ومن أسبابه الإفتقار لله والعلم الدائم أن الهداية ما هي إلا من عند الله سبحانه وتعالى، حتى أن رسول الله ﷺ لم يضمنها لنفسه وقد قال الله تعالى له (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) وقال تعالى (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا...)

- ومن مزيلات حالة الإفتقار لله تعالى: شكر الناس فيك ومدحهم لتدينك وهو من المهلكات كما قال ﷺ عندما مدح صحابيُ تدين صاحبي آخر فقال له ﷺ "ويلك قطعت عنق أخيك (ثلاثا) من كان منكم مادحا لا محالة فليقل أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي أحدا على الله)، فهذا المدح يؤدي إلى ثقة بالنفس وشيئا فشيئا يزيل عنك حالة الإفتقار ويحدث العُجب بالنفس.

- وأيضا من مزيلات حالة الإفتقار لله تعالى: العُجب بعد العبادة أو تحصيل العلم، فيمكن بعد تحصيل علم معين أو بعد ختمة لكتاب الله حفظاً أو غيره من التحصيل العلمي ينتابك العجب فتنسى من علمك هذا ثم ضف على هذا مدح الناس فيك تباعاً.

ثانيا: الثبات مثل ركوبك السيارة وأنت في سفر دائم أو وجودك على قارب في عرض البحر أو طائرة محلقة في الجو أو حفاظك على جسد سليم أو محاولتك للحفاظ على نجاح شركتك.

ما معنى هذا الكلام؟

- كثير منا يعتقد أن أسباب الدنيا لا علاقة لها بأسباب الآخرة... ولكن:

        من يريد أن يسافر بسيارة أو طائرة سفراً دائما يجب عليه ملأ السيارة بالوقود بشكل دوري والكشف على السيارة كذلك كل عدة آلاف من الكيلومترات، ويبقى متيقظا لألّا ينفد الوقود أو يتعطل شيء من السيارة وهو لا يدري فيؤدي ذلك لوقوفها وإيقاف الرحلة تباعاً! ثم بعد ذلك عدم الإلتفات إلى أي شيء يعوق حركته أو مساره في اتجاه هدفه.

        ومن يستقل قاربا ليبحر به في رحلة دائمة يجب عليه أن يكشف على القارب من حين لآخر وأن يكون على علم بحركة الرياح والأرصاد والطقص وحالة البحر والصيانة الدورية للقارب ويتصرف بناء على ذلك ولا يغفل وإلا فاجأه ما لم يكن يجهز له فيحدث ما لا يحمد عقباه! ثم عدم الإلتفات إلى أي شيء يعوق حركته أو مساره في اتجاه هدفه.

        وحفاظك على جسد سليم ليس نتاج اهتمام يوم وليلة أو حتى شهر أو سنة، بل هو عمل دائم مستدام، يجب عليك دوما أن تراقب حركتك ووضعية جلوسك وطعامك وشرابك وعاداتك....إلخ إلى أن تموت، فلا يوجد يوم تقول فيه ها أنا قد وصلت لما كنت أتمناه فاليوم لن ألعب الرياضة وسآكل ما يحلو لي ولن يتأثر جسدي! 

        ونجاح شركتك كذلك يطلب منك دراسة للسوق ومتغيراته والإقتصاد ومحدداته ومتغيراته وعلم الإدارة والإستعانة بالغير كمساعدة أو كاستشارة وسعي دائم وإلا أُغلقت شركتك كما شاهدنا شركات عديدة تغلق بسبب سكونها وسُباتها وعدم الوعي بما يحدث حولها والإكتفاء بالموجود.

وكذلك الأمر في الدين، فأنت في الدين كمن هو في رحلة دائمة، رحلة إلى الله تعالى، نهايتها الموت، وأنت لا تدري متى تأتي هذه النهاية فعليك بملأ الوقود والزاد الذي تحتاجه للرحلة بشكل دائم مستدام (وقل رب زدني علما) إذاً الزاد هنا هو العلم، ثم عليك بالإستشارة وطلب المساعدة (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، والصحبة (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم...)، ثم عليك بالمراجعة الدائمة (الصيانة الدورية) مثل حضور مجالس الذكر، الذهاب للمساجد، قراءة القرآن....إلخ ، ثم عليك بالوعي بالفتن حولك لكي تأخذ حذرك منها فلا تجلس في مكان شبهة أو وسط صحبة سيئة أو في عمل محرم فيُسلب دينُك وأنت لا تشعر، ثم عليك بعدم الإلتفات إلى أي شيء يعوق حركتك أو مسارك في اتجاه هدفك وهو "الله" سبحانه وتعالى. ومن المعوقات التي لا ينبغي لك أن تلتفت إليها وهي على ما أعتقد من المهلكات: الصحبة القديمة، عدم اعتزالك هذه الصحبة حتما من المهلكات.

إذاً يمكننا تلخيص النقاط السابقة فيما يلي:

١. الإفتقار إلى الله واستشعار فضله ومنه.

ومزيلاته: -العُجب الذي يأتي من مدح الناس. -العُجب بعد تحصيل العلم أو تحقيق عبادة.

٢. ملأ الوقود بشكل دائم والتزود غير المنقطع من أنواع العبادات المختلفة، الخفية منها والظاهرة.

٣. الصحبة الصالحة، فإن لم تجدها فعلى الأقل اعتزل الصحبة السيئة القديمة وإن انتهى بك الأمر أن تعيش وحيداً، فهذا دينك وإن علمت أن مجالسة بعض الناس سوف تجلب لك الفقر والإفلاس لاعتزلتهم فما بالك بدينك وهو أغلى عندك من المال؟.

٤. المراجعة الدورية، دُبر كل يوم، أسبوع، شهر..موسم (رمضان، حج.....إلخ)

٥. الوعي بما يحدث حولك من فتن فلا تقع فيها وأنت لا تشعر، وبإمكانك أن تسأل نفسك لو كان رسول الله أو أحد الصحابة الكرام مكاني ما الذي كان سيفعله؟

٦. عدم الإلتفات إلى أي شيء يعوق حركتك أو مسارك في اتجاه هدفك. (فإذا عزمت فتوكل على الله) ولا تلتفت إلى الوراء أو يمينا ويسارا.

٧. وأخيراً الدعاء (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فلولا تثبيت الله لك ما ثبتَّ.

وأسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون ممن يثبتهم الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

وأسال الله تعالى أن لا أكون من الذين يقولون ما لا يفعلون.. وهذا اجتهادي والله أعلم.

"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" سورة العنكبوت (٦٩)