Thursday, March 29, 2012

الحياة ١٣

لا تحزن على ما فيها فإنها إلى زوال.....

يوم القيامة أهل النار هيختلفوا هل عاشوا في الدنيا يوم ولا عشرة ......من هول الموقف !!!!

والله ما تستاهل....والقبر قريب قوي

Friday, March 23, 2012

الحياة ١١

في الحياة هتلاقي ناس كتير بتحاول تدبحك..سيبهم يدبحوك براحتهم ع الآخر وإوعى تتوسل لحد, خليه يدبحك, وهيعدي الوقت وتلاقي نفسك بقيت قوي....

أشكرهم وإدعيلهم كمان

Tuesday, March 20, 2012

الحياة ۹

أحيانا يجب علينا أن نغلق أعيننا  لكي نرى الأشياء واضحة !

Monday, March 19, 2012

حول الرئيس الإسلامي

كثير من الناس يسأل عن الفارق بين رئيس إسلامي وآخر غير إسلامي وكأن الإسلامي يؤمن بالله والثاني كافر!!! وهل فعلا يوجد فرق أم هي فقط من أجل الدعاية والمزايدات الرخيصة ؟؟
البعض يقول أنه طالما لدينا مجلس شعب بأغلبية إسلامية فلماذا يشترط على الرئيس أن يكون ذا مشروع إسلامي ؟ فعندنا المُشرع والرقيب (مجلس الشعب) إسلامي بأغلبية !!
في إعتقادي أن الذي يُفَرق الرئيس (المسلم) بمشروع إسلامي عن آخر (مسلم أيضا) ولكن بدون مشروع إسلامي هي بعض النقاط التي سوف أقوم بسردها وتلقائيا سوف تعلم أنها لا تتواجد في الغير إسلامي:

مبدأيا تطبيق مبادئ الشريعة ومقاصدها لا تختلف عن مبادئ الديموقراطية والليبرالية واليسارية...إلخ والدليل على ذلك أنه عندما قام د. البرادعي بتقديم وثيقة حاكمة للدستور قال "لقد اشتقيتها كلها من القرآن الكريم" !
إذاً فما الفارق طالما المبادئ واحدة وبالتالي الرؤساء سوف يقومون كلهم بتنفيذها وفقا للدستور الذي يحفظ للشريعة الإسلامية مكانتها وتطبيقها ؟ ما المانع من أن نقيم مرشحينا وفقا للبرنامج فقط وليس الخلفية أو الإنتماء الفكري (قومي, يساري, ليبرالي, ديني...إلخ) ؟؟


الإجابة في ظني هي : التهيئة والهدف....بمعنى أن الفارق كله يكمن فيما ينوي الرئيس فعله بعد ما ينتهي من التنمية الداخلية !!

1. التهيئة:
تهيئة الشعب لمشروع إسلامي عن طريق تقوية الحس الإسلامي عند الشعب (كما كان يقوي عبدالناصر في المصريين الحس القومي) (وكما يقوي رؤساء أمريكا عند شعبهم حس الإنتماء للولايات المتحدة الأمريكية فقط, ومحاربة الإرهاب العالمي وكل من أراد بأمريكا سوءا...إلخ) وهذا يكون عن طريق الخطب والتعليم والإعلام ....إلخ

2. الهدف: 
هدف أي مسلم مؤمن بعقيدة الإسلام ورسالة الإسلام الصحيحة ليس فقط أن يحيا كريما أو غنيا أو المحافظة على بلده أو حرية دينه ...إلخ........... ليس فقط العيش والحرية والعدالة الإجتماعية (ونقفل علينا بابنا) ولكن يوجد بعض الفوارق, مثل:

-أولا: نشر الإسلام "وهذا بالتأكيد يحدث بعد التنمية وبعد استتباب الأمن الداخلي"...كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما بعث بالرسل إلى البلاد المجاورة ليدعوهم إلى الإسلام وكان ذلك على ما أذكر بعد حوالي تسعة عشر عاما من بداية الدعوة, (عام 6 أو 7 هجريا) وهذا يدل على أن المشروع الإسلامي لا يكتفي فقط بالدعوة الداخلية أوالتنمية والأمن والعمران ولكن يهتم أيضا بتقوية المؤسسات الدينية لنشر الدعوة الإسلامية في العالم أجمع

- ثانيا: نصرة المستضعفين سواء مسلمين أو غير مسلمين, وهذا ما كان يفعله الرئيس جمال عبدالناصر بدافع القومية وللأسف لم يكن موفقا لأنه لم يهيئ ولم يبني ولم يخطط ولم يحقق المستوى المطلوب من "التنمية" التي تتيح له أن يقوم بهذه الخطوة غير أنها جاءت بشكل أهوج غير مدروس وفي توقيتات خاطئة على أيدي (اهل الثقة) من المبتدئين وليس أهل الخبرة......المهم أن الذي يميز الرئيس الإسلامي أنه عندما يصل ببلاده لمعدل التنمية الذي يتيح لكل مصري أن يعيش حياة كريمة ويوفر له (العيش والحرية والكرامة والعدالة) ولمستوى عالٍ من الأمنين الداخلي والخارجي فإنه لن يكتفي فقط بهذه الإنجازات ويغلق على مصر بابها, ولكنه يشعر أن نصرة المستضعفين أيا كانت ديانتهم وارجاع الحق والأرض لأهله هي واجب عليه أمام الله....

- ثالثا: الخلافة الإسلامية: للأسف تم تشويه هذه الكلمة لدرجة أنني سوف أسرد بعض الأمثلة الغير مسلمة لكي أستدل بها ولكي لا تفزع من الكلمة: 

- الولايات المتحدة الأمريكية: تضم خمسين دولة لكل دولة عَلَمُها الخاص ورئيسها وأحيانا بعض القوانين الخاصة, وبعضها لها لغة مختلفة (كالأسبانية) ولهجاتها وعاداتها وتقاليدها وجغرافيتها ولكن تجمعهم العقيدة (الأغلبية) وبعض الأهداف والمصالح المشتركة الأخرى ...اقتصادية, ثقافية....وعسكرية ......إلخ

- الإتحاد الأوروبي: يضم 27 دولة وأغلبهم لا يتكلم لغة الآخر ولكن تجمعهم مصالح اقتصادية واحدة وثقافة متشابهة لحد كبير لكل دولة لغتها وعَلَمُها وحدودها الجغرافية ....إلخ ولكن كل هذا يمتزج من أجل التنمية الإقتصادية والثقافية والمصالح المشتركة مع الحفاظ على هوية وسيادة كل دولة بكل تأكيد....ولهم جيش واحد يدافع عن ال27 دولة !!! (ولا يخفى علينا أن دولتين كفرنسا وألمانيا يقفان بشدة ضد انضمام دولة كبيرة مثل تركيا للإتحاد برغم المصلحة الإقتصادية ولكن عامل الدين يمنعها من الدخول لأنها دولة ذات أغلبية مسلمة كما صرحت رئيسة وزراء ألمانيا "أنجيلا ميركيل" وكما قال بابا الفاتيكان أن الإتحاد الأوروبي يُعَد ناديا مسيحيا ولا يجوز لغير المسيحيين الإنضمام له) !!

هناك أمثلة أخرى منها الذي نجح وإستمر ومنها الذي فشل....الإتحاد السوفييتي على سبيل المثال كان له مرجعية لا دينية إلحادية !!! ولكنه فشل

إذن الخلافة أو الإتحاد الإسلامي أو الولايات المتحدة الإسلامية أو سمها ما تشاء هي عبارة عن: كيان واحد مع حفظ لكل دولة هويتها وسيادتها وقوانينها, جيش واحد, اقتصاد واحد, عقيدة واحدة, مصالح واحدة, هدف واحد......إلخ

إذن الفارق هو: نشر روح الإسلام في الداخل و نشر رسالة الإسلام في الخارج....نصرة المستضعفين.....الخلافة الإسلامية

ملحوظة.. هذا اجتهاد شخصي ولك الحق أن تعترض على أي نقطة أو أن تعترض على كل الكلام إن شئت

الحياة ۸

دَعَكَ من الناس, ولا تحكم عليهم... دع الحكم لله .........لأنك في النهاية تضيع وقتك في شيء لا يخصك فضلا عن أنك تهمل "نفسك".........التي هي أولى بالتركيز والإهتمام

قال رسول الله صل الله عليه وسلم "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"

خليك ف نفسك

Sunday, March 18, 2012

الحياة ٧

الضعف يظهر أجمل ما فينا وأقبح مافينا أيضا......الضعف هو كل شيء.....هو الحياة